باتت القمامة والأوساخ تغطي شوارع وأحياء وأزقة جزيرة أرواد الأثرية، الواقعة على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة طرطوس، فضلاً عن انتشار الذباب والبعوض بكثافة داخلها.
وأكد أهالي “أرواد” أنهم “يعيشون مأساة كبيرة، بسبب قلة النظافة وعدم تجاوب رئيس البلدة في الرد على شكواهم، وخاصةً فيما يتعلق بالواقع الخدمي في البلدة”، وذلك بالرغم من تقديم حكومة النظام، المعونات المالية لتحسين الواقع الخدمي في البلدة.
فيما قال المواطن “حسن عبد الله الفحل”، لصحيفة “تشرين” التابعة للنظام، إن “عمال النظافة مشغولين بجمع النايلون وبقايا الأطعمة والمخلفات المنزلية لبيعها، فهل يعقل أن مدينة سياحية كجزيرة أرواد مليئة بالقمامة والأوساخ”، متسائلاً: “إلى من نشتكي؟!”.
ورد الدكتور “محمّد بصو” رئيس مجلس بلدية أرواد، قائلاً: “تمّ التوجيه من قبل المحافظ لتجهيز مركب لنقل القمامة من جزيرة أرواد إلى طرطوس إلا أن سائقه ترك العمل، ونحن بصدد تعيين بديل عنه، لهذا السبب الوضع سيئ الآن”.
وأضاف: “الأهالي غير متعاونين مع مجلس البلدة بمواعيد وأماكن إلقاء القمامة، فجميع عمالنا من مدينة طرطوس، وهناك صعوبة في التنقل خلال فصل الشتاء”.