قام ناشطون من مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، بكتابة آخر ما قالته الفنانة السورية الراحلة “مي سكاف”، على جدران المدينة.
وكتب على الجدران، “لن أفقد الأمل… لن أفقد الأمل… إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد، مي سكاف.. سراقب 2018”.
وقال ناشطون، إن “كتابة آخر كلمات قالتها الفنانة مي سكاف قبل وفاتها، على جدران مدينة سراقب، هدفه تخليد كلمات هذه الفنانة الحرة، التي لم تتأخر لحظة للانضمام إلى صفوف الشعب السوري، والمطالبة بحريته من نظام الأسد، في المحافل الدولية”.
وفارقت الفنانة السورية “مي سكاف” الحياة، في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، حيث قالت قريبتها “ديما ونوس”، إن “مي توفيت في ظروف غامضة، ونحن بانتظار نتائج التحقيق”.
وتعتبر “مي” من أبرز المعارضين للنظام في سوريا، حيث أعلنت انضمامها للثورة السورية منذ أيامها الأولى، كما ساهمت خلال مسيرتها في تنظيم العديد من المظاهرات والاحتجاجات السلمية في عدد من العواصم الأوروبية، وطالبت خلالها بوقف القتل والإفراج عن المعتقلين من سجون النظام.