ظهر الفنان “يزن السيد” عبر حسابه الخاص في موقع “فيسبوك” ببث مباشر يوضح فيه عملية هدم البلدية لمطعمه في مشروع دمر بسبب مخالفة قال إنها لا تستدعي هدم المطعم بشكل كامل.
وذكر خلال البث الأسماء التي طلبت منه رشاوي لغض النظر عن المخالفة.
فيما بيّنت محافظة دمشق بتصريح للإعلام أن المطعم يحوي مخالفات كبيرة وليست ببسيطة كما قيل، وأن عدد الشكاوى من الأبنية المجاورة تكررت بشكل كبير، وكان أبرزها الضجيج وعرقلة حركة السير، ووجود طاولات تابعة للمطعم في منتصف الطريق، مما جعل المحافظة تضطر للقيام بعملية هدم للجزء المخالف منه وليس الهدم الكامل.
كما وأوضحت المحافظة أن يزن السيد يستطيع تقديم شكوى ضد الأشخاص الذين طالبوه برشاوي.
وانتشرت صور “السيد” بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أغلبها كان بمحض السخرية من الفنان المعروف بمواقفه الموالية للنظام السوري، ومن أكثر المعجبين بـ “بشار الأسد” رأس النظام.
أحد الأشخاص كتب على صفحته معلقاً: “حالتان من بلدي، يزن السيد ممثل مبتدئ فتح مطعم في مشروع دمر بدمشق، وهدمته البلدية بسبب المخالفات، وحتى الآن نشر السيد عشرات الفيديوهات لهذه المطعم وهو يشكي ويبكي وينوح مثل النساء، ويطلب من الجميع مشاركة الفيديو والتعليق والتضامن معه”.
وأضاف: “من يراه يعتقد أنه تعب كثيراً في الحصول على الأموال لافتتاح المطعم، وليته ممثل ناجح، بل على العكس، فهو ممثل فاشل، اختصاص أدوار تافهة”.
المقارنة التي أراد المعلق توضيحها، من خلال القدوم بالمتوفى “أبو عبدو الفوال” أشهر بائع فول في حلب، حيث كتب: “أبو عبدو الفوال محله في حلب القديمة بمنطقة الجديدة، عمر المحل 60 عاماً، وكان يعتبر علامة تجارية مميزة في حلب، وأشهر من النار عل العلم”.
وأضاف: “كان محله أغلى من بيته وأولاده، لأن علاقة أبو عبدو الفوال علاقة طويلة ومتينة وعزيزة مع كل حجرة من حجارة، وأخذ من صحته وعمره وعافيته، وأصبح المحل على الأرض بلحظة قصيرة”.
وتساءل المعلق قائلاً: “هل رأى أحد أبو عبدو وهو يشكي ويبكي، وهل رأى أحد صورة المحل وهو خرابة، لكن على العكس منذ أن هدم محله، عاد وافتتح محل آخر، إلى أن أخذ الله أمانته وتوفي أبو عبدو”.
ورأى المعلق أن المقارنة ظالمة بين “يزن السيد” وبين أبو عبدو الفوال أعرق بائعي حلب القديمة، وأكثرهم شهرة، مقارنة بيزن السيد الذي لم يرقى لمرتبة “كومبارس” وفقاً لقول المعلق.