اشتكى عدد من قبل طلاب كلية الآداب بجامعة دمشق عن معاناتهم المتعلقة بتأخر صدور نتائج الامتحانات بشكل كبير جداً، الأمر الذي يسبب لهم القلق والإرباك ويؤثر سلبا على أداء الطلبة.
وأكد الطلاب وفقاً لوسائل إعلام موالية للنظام إلى أنه مضى على انتهاء الامتحانات ما يقارب الأسبوعين دون صدور نتائج موادهم، وقد تكون الدورة التكميلية على الأبواب، مؤكدين على ضرورة أن تصدر جميع نتائج المقررات قبل البدء بالدورة التكميلية إن وجدت حتى يتمكن الطلبة من معرفة المواد التي سوف يتقدمون بها إلى الدورة الصيفية.
في هذا السياق أكد مصدر مطلع في جامعة دمشق أن مشكلة تأخر المواد تعود لنقص في عدد الموظفين، حيث يوجد في الكلية 110 موظف، في حين تحتاج الكلية إلى 150 موظفاً كحد أدنى حتى تتمكن من تأمين مستلزمات العملية الامتحانية.
وأضاف المصدر: إن إدارة الجامعة تطالب بإصدار النتائج بأسرع وقت ممكن، دون تهيئة الظروف المناسبة، مشيراً إلى أنه عند المطالبة بزيادة عدد الموظفين يأتي الرد هناك مسابقة لتعيين عدد من الموظفين، وهذا ما يحتاج لوقت طويل.
وأشار المصدر إلى أنه لا يوجد عدالة بتوزيع الموظفين بين الكليات، وهناك كليات لديها فائض بعدد الموظفين، مثلاً كلية الفنون يوجد فيها 120 طالب، و27 موظف بالامتحانات.