أثار إعلان إحياء المطربة اللبنانية “جوليا بطرس” في العاصمة الأردنية عمَّن، موجة من الغضب والانتقاد الحادة، من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تأييدها لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
ودشن ناشطون أردنيون حملة واسعة للتعبير عن رفضهم استقبال المطربة اللبنانية في بلادهم، فأطلقوا هاشتاغ “#أردنيون_نرفض_وجود_جوليا” الذي شهد انتشاراً واسعاً على الموقع الاجتماعي تويتر، ونشروا صورة لها مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى جانب مقتطفات من مواقفها التي سبق وعبّرت فيها عن دعمها لنظامه، وفقا لموقع العربية نت.
وانتشرت صورة اللقاء السابق الذي جمع بشار الأسد وجوليا بطرس، انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، للدلالة على مواقف المطربة التي ضربت عرض الحائط، بكل آلام ومآسي المجتمع السوري، قتلا ودماراً ولجوءاً ونزوحاً.
ويشار إلى أن “بطرس” تربطها بالأسد علاقة شخصية، فضلاً عن تأييدها المعلن لحزب الله وللأسد في حربه التي يشنها على السوريين، منذ عام 2011، كما أن لها موقف معلن من الثورات العربية على أنظمتها، وظهرت في فيديو ترويجي سابق، تقول فيه صراحة، إنهم “اخترعوا لنا شيئاً اسمه الربيع العربي” في موقف معادٍ منها، للحراك الذي شهدته عواصم عربية عدة، منها سوريا.
