كشفت تقارير إعلامية عن اتفاق لوقف إطلاق النار في المناطق الشمالية الشرقية لسوريا والتي تخضع لسيطرة ميليشيات الحماية الكردية .
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الاتفاق وُقِّع برعاية مصرية وضمانة روسية وبوساطة من رئيس تيار الغد “أحمد الجربا”، بين النظام السوري والفصائل” في إشارة منها إلى “قوات سوريا الديمقراطية”.
ولفت المصدر إلى أن الاتفاق “اشتمل على المشاركة في جهود مكافحة الإرهاب، والعمل على الوصول إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم، والإفراج عن المعتقلين”.
وسبق أن قام “مجلس سوريا الديمقراطية”، الخميس الماضي، بزيارة إلى دمشق، وقال: إنه بحث هناك مسائل خدمية وسياسية وأمنية، وإن الغاية من لقائه بالنظام هي رسم خارطة طريق تقود إلى حكم لامركزيّ.
من جانبه كشف “إبراهيم القفطان” رئيس “حزب سوريا المستقبل” المرتبط بالحماية الكردية أن الاجتماع تم برعاية دولية وعُقد داخل مبنى مكتب الأمن القوميّ للنظام ونُوقِشت فيه عدة ملفات منها مطلب “قوات سوريا الديمقراطية” أن تكون جزءاً من “الجيش”.
وكانت مصادر إعلامية كردية قد أكدت أن قياديي PYD يفاوضون النظام السوري على تسليمه إدارة السدود وعائدات الحقول النفطية وربما تسليمه مناطق جديدة على وقع تهديدات وجهها لهم بالاجتياح العسكري مستغلاً بوادر ومؤشرات تخلي الولايات المتحدة عن دعمهم.