أطلقت تركيا مؤخرا، جملة من الاستثمارات الرامية للنهوض بمنطقة شمال وشرق حلب اقتصاديا، ومن بين هذه الاستثمارات ربط مدن شمال سوريا بطرق سريعة.
حيث لا تزال أعمال الطريق السريع الممتد من معبر الراعي الحدودي إلى مركز بلدة الراعي، مستمرة على قدم وساق، إذ من المقرر أن يمتد هذا الطريق حتى منبج.
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن السلطات تسرّع من وتيرة الأعمال التي ستحول المنطقة إلى ممرّ تجاري بفضل الاستثمارات الاجتماعية والاقتصادية.
وستفتح المناطق الآمنة أمام رجال الأعمال الأتراك لإنعاش التجارة بالمنطقة.
وبحسب المعلومات الواردة، سيكون هناك طريقان آخران كجزء متصل بالطريق السريع الذي سيصل إلى الراعي، وسيمتد الطرق الأول حتى الباب، وأما الثاني فسيمتد حتى جرابلس، وهناك مخططات لمد هذا الطريق خلال المستقبل حتى منبج.
وذكرت صحيفة يني شفق التركية، إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة بين أنقرة وموسكو بشأن حلب، فهناك مخطط إعادة إعمار مشترك بين تركيا وروسيا وإيران لإعادة اعمار المدينة المدمرة بالكامل وعودة سكانها إليها.
كما أنّ هناك مخطّطًا لتحويل منطقة تبلغ مساحتها 30 كم تمتد من حدود تركيا لتشمل حدود حلب ومنبج إلى منطقة عازلة، لتتحول المنطقة إلى مركز تجاري بعد استتباب الأمن بها تمامًا.