أكد رئيس وفد المعارضة السورية “أحمد طعمة”، المشارك في الجولة العاشرة من مفاوضات آستانة المنعقدة بسوتشي الروسية، أن اللجنة الدستورية ستباشر مهامها مطلع سبتمبر/أيلول المقبل.
وأشار طعمة وفقًا لموقع “العربية نت”. إلى أن صياغة دستور جديد في سوريا “ستمثل خطوة هامة تقوض دعائم النظام الاستبدادي الماضي”، على حد قوله.
وأوضح طعمة أن محادثات سوتشي تطرقت إلى ملف عودة اللاجئين السوريين، وذلك بناءً على طلب روسيا، مشيراً إلى ضرورة أن تتم العودة “بطريقة ملائمة وآمنة”. وربط ذلك بتحقيق تقدم ملموس في العملية السياسية.
أما بالنسبة لمصير إدلب فقد اصطدمت خطة النظام السوري التصعيدية في انتزاع إدلب بالقوة بتصريحات روسية عشية انتهاء اجتماع سوتشي خففت من وطأة حماس تحركات النظام في شمال البلاد.
وصرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا بأنه لا عملية عسكرية واسعة في محافظة إدلب التي تتجه الأنظار إليها بعد أيام من توقعات بإقدام النظام على حملة عسكرية لاستعادة المدينة.
وكانت قد أشارت مصادر إعلامية إلى تحقيق تقدم إيجابي في ملف المعتقلين خلال الاجتماعات التي عقدت في مدينة سوتشي الروسية.
ووفقا للمصادر، فإن الفترة المقبلة تشهد تبادل الأسرى بين المعارضة والنظام، مؤكدة استمرار اتفاقية خفض التصعيد في إدلب وتجددها تلقائيا عند انتهائها.
