أبدى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، “تفاؤله” بشأن تخفيف القلق من اشتعال جبهة الجولان السوري المحتل.
وقال ليبرمان للصحفيين خلال جولة تفقدية اليوم، إن “الأسد يريد أن تصبح جبهة الجولان أهدأ، مضيفًا: “من منظورنا فإن الوضع يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية، ما يعني أن هناك جهة يمكن مخاطبتها وشخصًا مسؤولًا وحكمًا مركزيًا”.
ودعا ليبرمان النظام السوري سوريا الالتزام بهدنة عام 1974 الموقعة تحت رقابة الأمم المتحدة، والتي أقامت منطقة منزوعة السلاح في الجولان.
وشدد ليبرمان على ضرورة ألا تقيم إيران قواعد عسكرية في سوريا، وألا تستخدم سوريا في تهريب سلاح لحزب الله في لبنان، نافيًا أن تكون لدى إسرائيل أية نية للاحتكاك العسكري.
ونشرت روسيا اليوم ثمانية نقاط مراقبة في هضبة الجولان لمنع أية استفزازات ضد القوة الدولية المتواجدة في المنطقة.
وأشار رودسكوي سيرجي المسؤول بوزارة الدفاع الروسية إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي توقف عملها في هضبة الجولان عام 2012 يمكنها استئناف عملها.
وأضاف أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة سيرت اليوم دوريات في المنطقة لأول مرة منذ ست سنوات برفقة الشرطة العسكرية الروسية.
وكان النظام السوري سيطر قبل يومين على كامل الشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيل بعد سيطرته على أغلب مساحة الجنوب السوري، بينما أرسلت روسيا تطمينات لإسرائيل بعدم اقتراب أي قوات إيرانية من الحدود السورية-الإسرائيلية.