قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، إن إعلان النظام السوري حول ترسانته من السلاح الكيماوي لا تزال تشوبه نواقص واختلافات.
وأضافت المنظمة في تقرير قدمته لمجلس الأمن الدولي الخميس، أن المعلومات التي يقدمها النظام لم تساهم في حل المشاكل العالقة، داعية إياه للتعاون بشأن الموضوع، بحسب وكالة “الأناضول” التركية الرسمية.
ويشمل التقرير الذي قدمته المنظمة والمتعلق بالمشاكل التي شابت إعلان النظام، الفترة الممتدة بين شهري حزيران وتموز الماضيين، في حين ناقشه مجلس الأمن في جلسة مغلقة.
من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش في رسالة إلى مجلس الأمن، على أنه “لا يمكن أبدا قبول استخدام الأسلحة الكيماوية”، داعيا إلى محاسبة المسؤولين.
ويقول النظام إن جميع مخزونات المواد الكيماوية أخرجت من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وينفي بشكل مستمر مسؤوليته عن استخدام تلك الأسلحة في سوريا.
واستخدم النظام السوري السلاح الكيماوي أكثر من 250 مرة وفقاً لتقارير دولية، كان أكثرها فتكاً في مجازر دوما والغوطة الشرقية وخان شيخون ومناطق في ريف حماة، بينما ينفي النظام استخدامه للسلاح.