قال رئيس وزراء حكومة النظام السوري، “عماد خميس”، خلال اجتماع حكومي لبحث آليات مكافحة الفساد، “لسنا دولة فاسدة، ولو كنا كذلك لما انتصرنا”.
ونقلاً عن صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، ادعى خميس إصرار حكومته على محاربة “مكامن الفساد”، مشيرًا إلى أن الفاسدين هم من سويات مختلفة بين موظف صغير ومرتش ومسؤول كبير.
وأضاف: “لدي متعة كبيرة في محاربة الفساد رغم أن هناك صعوبات وتحديات، لسنا دولة فاسدة ولو كنا كذلك لما انتصرنا”.
وخلص اجتماع حكومة النظام إلى ضرورة تطوير عمل الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والجهاز المركزي للرقابة المالية، بتفعيل القوانين الحالية وتعديل التشريعات وتأهيل كوادر بشرية.
وتابع: “الكل يجب أن يتحمل المسؤولية، واليوم نحن أمام مرحلة جديدة لإعادة إعمار المؤسسات لأن ما خلفته الحرب من فوضى يتطلب إعادة النظر”، وفقاً لموقع “روسيا اليوم”.
وتأتي سوريا في المركز قبل الأخير في قائمة ترتيب النزاهة العالمي، وفق تقرير منظمة الشفافية الدولية الصادر، في شباط الماضي، عن العام 2017.
وتضم القائمة 180 دولة، تتصدر الترتيب نيوزلندا كأكثر دولة نزاهةً، بينما تحتل الصومال المركز 180 وسوريا 179 بالمركز قبل الأخير.
