تعتصم مجموعة من العائلات السورية أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة في العاصمة اللبنانية بيروت، للمطالبة بالنظر في طلبات الهجرة إلى دول غربية.
ويتهم المعتصمون الموظفين اللبنانيين في المفوضية بإخفاء طلباتهم عن الموظفين الأجانب لأسباب غير معروفة.
وأكد “قاسم عبد الرحمن” أحد المعتصمين لحلب اليوم، أن اعتصامهم أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة قانونيّ، وهو ما دفع الدرك اللبناني إلى فض الاعتصام بطرق وصفها بغير القانونية.
ووجه المعتصمون اتهامات لقوات الدرك اللبنانية بمحاولات طرد المعتصمين بمصادرة حاجياتهم أحياناً، وبالتهديد المباشر أحياناً أخرى.
وتقدّر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعداد السوريين الذين وفدوا إلى لبنان منذ 2011، بأكثر من مليون ونصف المليون شخص، بينما تسعى الحكومة اللبنانية إلى إعادتهم إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، بالتضييق عليهم بطرق مختلفة بحسب مراقبين.