تمكنت فِرق الدفاع المدني من إنقاذ 11 مدنياً، من تحت الأنقاض في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، وذلك نتيجة تعرض البلدة للقصف الجوي من قبل النظام السوري.
وقال مراسلنا، “بين المدنيين التي نجح الدفاع المدني في إنقاذهم من تحت الأنقاض، أربعة أطفال”، مشيراً إلى أن “القصف الجوي الذي نفذته الطائرات الروسية دمر أحد الأحياء السكنية في البلدة، بشكل كامل”.
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي، الذي تعرضت له بلدة أورم الكبرى يوم الجمعة، إلى 30 قتيلاً، بينهم الناشط الإعلامي “أحمد عزيزة” الذي قضى خلال توثيقه للقصف على المنطقة.
وفِي السياق، أصيب عدد من المدنيين في مدينة عندان شمال حلب، إثر القصف المدفعي المكثف الذي شنته قوات النظام من مواقعها العسكرية في مدينتي نبل والزهراء.
وصعدت قوات النظام وحلفائها، من عملياتها العسكرية في حلب وإدلب وحماة، مما تسبب بتعليق الدوام الرسمي في مدارس إدلب، ووقف استقبال المرضى في مستشفى معرة النعمان، وذلك بالرغم من اتفاق الدول الضامنة لمباحثات أستانا، على تمديد اتفاق “خفض التصعيد” الذي يقضي بوقف جميع الأعمال القتالية في الشمال السوري.
