ارتفعت أجور النقل في سوريا بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة السبع في ظل الافتقار لمادتي المازوت والبنزين، وذلك وفقاً لقرار من إحدى المديريات كحلٍ بديلٍ لتغطية العجز عن تأمين وسائل نقل تخفف العبء عن المواطن.
واعتبر رئيس دائرة الأسعار في مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق “جميل حمدان” في تصريحات لوسائل إعلام موالية للنظام السوري أنه منذ فترة طويلة لم تعد تتناسب أجور النقل مع تكاليف الآليات وقطع الغيار.
بدورها أصدرت مديرية النقل في محافظة دمشق قراراً رفعت بموجبه أجور نقل الركاب من خط “دمشق – أشرفية – صحنايا” بمسافة 14 كم لـ 70 ليرة سورية بدلاً من 50 ليرة سابقاً.
كذلك حددت المديرية التعرفة بـ ٢٥ ليرة سورية بين الوحدات الإدارية، بينما يحظر على وسائل النقل كافة تقاضي أي زيادة على التعرفة الواردة بقرار سابق من محافظة ريف دمشق، وقد يواجه المخالف عقوبات إن تجاوز القرار.