سيطر الغضب على أهالي إحدى أحياء مدينة طرطوس بسبب انتشار قطعان الغنم وكلاب الحراسة بالقرب منازلهن، في ظل إهمال حكومي واضح.
وقالت وسائل إعلام موالية، إن “قطعان من الخرفان المحمية بعدد من الكلاب تنتشر في إحدى مداخل مدينة طرطوس الساحلية بطول واحد كيلومتر، ويعتبر داخل المدينة، حيث يقوم أصحابها برعيها في الحرش الموجود أمام هذا الشارع”.
شارع “الكلاب والخواريف”، هكذا وصف الأهالي الشارع الواقع مقابل السكن الشبابي وسكة القطار باتجاه مرفأ طرطوس، بسبب انتشار تلك القطعان التي ترعى وتنام وتسكن فيه.
وأفاد أحد سكان الحيّ، بأن “الكلاب الموجودة تعتبر مشكلة كبيرة، وخصوصاً أن الكلاب هي للحراسة، وأطفالنا يعبرون من الشارع يومياً، الأمر الذي يرعبهم، بسبب نباح الكلاب عليهم، ويجعلنا خائفين من تعرض أحد من الأطفال أو المارة للإعتداء من قبلهم”.
واستنكر الأهالي رد مجلس المدينة على شكواهم بالطريقة التي اعتبروها “بلا أي داعي وأسلوب تجاهل واضح”، بحسب وصفهم.
وتعاني معظم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري من إهمال واضح من المؤسسات الحكومية، وكان آخرها تفشي أمراض الكبد الوبائي في ريفي دمشق وحماة بسبب تلوث المياه وعدم تعقيمها.