وصف وزير الدفاع الروسي، الجنرال سيرغي شويغو، المعدات العسكرية التي تستخدمها بلاده في الحملة السورية، بالمثالية، معتبرا أنها تلبي متطلبات الحرب العصرية في الظروف الراهنة.
وقال الجنرال “شويغو”، “لا يسعني إلا أن أشير إلى أن صناعتنا العسكرية التي عملت وتعمل بشكل وثيق معنا، تسعى دائما إلى تحسين وتطوير التكنولوجيات التي نستخدمها، وإزالة أوجه القصور. وأريد أن أؤكد إن الكثير من القصور قد تمت إزالته خلال الحملة (الروسية لدعم النظام السوري)، ويمكنني أن أقول إن تكنولوجياتنا العسكرية اليوم يمكن أن تحمل بثقة اسم تقنية كاملة ومثالية تلبي ظروف اليوم ، وشروط خوض الصراع العسكري بكل تكامل وتميز”.
واعتبر الوزير أن “تحرير المنطقة الجنوبية الغربية لخفض التصعيد هي نتيجة عمل هائل للدبلوماسيين، بمن فيهم من ضباط الجيش، وهذا نتيجة العمل مع زملائنا من إسرائيل والأردن، وبالطبع من الولايات المتحدة أيضا. ولن أخفي هذا، لأنه إن لم يكن انتصارا نوعيا ذا معنى كبير، فإنه بالطبع نتيجة هامة جدا وجادة جدا”.
وأضاف الوزير شويغو قائلا، إن هذا تطلب “عملا دقيقا للغاية ومهنيا للغاية لكل من سلاحي الطيران والمدفعية، لأن المنطقة تشكل عقدة حدودية، حيث حدود إسرائيل والأردن، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ، لذلك فإن تحرير هذه المنطقة شكل انتصارا عظيما ونجاحا جادا يسمح لنا بأن نقول، أننا تمكنا من إعادة الحياة السلمية لمنطقة أخرى، هامة جدا، وبدأت الأمور فيها بالتعافي”.
جدير بالذكر أن التدخل الروسي إلى جانب النظام السوري في حربه ضد المعارضة السورية بدأ في 30 سبتمبر 2015، وخلف مئات القتلى والجرحى من المدنيين إثر هجمات الطيران الحربي الروسي التي استهدفت المراكز السكنية الخاضعة لسيطرة المعارضة، وفقا لمنظمات حقوق الإنسان الدولية.