قالت هيئة التفاوض السورية إنها ناقشت التطورات الميدانية، والتصعيد العسكري الذي لجأ إليه النظام وروسيا وإيران، والحالة الكارثية التي وصلت إليها العديد من المناطق بفعل استخدام مختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، واستهداف البنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإسعاف.
وأضافت الهيئة في بيان لها إنها استعرضت خلال الاجتماع الدوري بالعاصمة السعودية، الرياض، ما قامت به من تواصل مع مختلف الجهات الفاعلة دولياً لوقف همجية النظام ووضع حد لتجاوزاته لكل القرارات الأممية، وارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ولفتت الهيئة إلى أنها ناقشت مختلف مستجدات العملية السياسية ومسار المفاوضات السورية الجارية تحت مظلة الأمم المتحدة وجهود المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا لتشكيل اللجنة الدستورية.
وقالت إنها راجعت نتائج مجمل الاتصالات والزيارات التي قامت بها في تواصلها مع المجتمع الدولي والدول العربية، مؤكدة ثبات مواقفها في كل لقاءاتها على مرجعية الأمم المتحدة لكامل مراحل العملية التفاوضية، والحرص على تنفيذ كامل تفاصيل القرار 2254 وبيان جنيف1 وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات.
وأشارت إلى أن أعضاء هيئة التفاوض بحثوا مع فريق المبعوث الدولي كل ما يتعلق بالعملية التفاوضية، وذكر بيان الهيئة أن “العديد من الأسئلة طرحت من قبل أعضاء الهيئة على أعضاء وفد المبعوث الدولي، وتم تبادل وجهات النظر حول النقاط التي تحتاج إلى توضيح”.
ونوّهت الهيئة إلى أن التركيز كان على النقاط الأساسية في تشكيل اللجنة الدستورية، وعلى رأسها “المرجعية وطبيعة مكوناتها وصلاحياتها، ومعايير اختيار الممثلين ضمنها”، وختمت لقاءها بـ “تحميل الوفد رسائل واضحة للمبعوث الدولي ستافان دي ميستورا”، حسب ما جاء في بيان الهيئة.