أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يوم الاثنين، أن النظام السوري أقر بوفاة 836 من سوريين مُختفين قسرياً لديه، واصفةً مجلس الأمن الدولي بـ “الميت”.
وقالت الشبكة في تقريرها الرسمي، إن “قرابة 82 ألف مختفٍ قسرياً، قُتل منهم و14 ألف شخص بسبب التعذيب على يد النِّظام السوري”.
وأكد التقرير أن “النظام تعمد إخفاء مصير عشرات آلاف المعتقلين ليوقع أكبر قدر من الألم والإذلال لعوائلهم”.
وأشار إلى أن “عامي 2013 و 2012 شهدا أكبر درجة من موجة الاعتقالات، والإخفاء القسري بهدف كسر وتحطيم الحراك الجماهيري المطالَب بتغيير حكم العائلة”.
وطالب التقرير كلاً من لجنة التحقيق الدولية المستقلة والآلية الدولية المحايدة المستقلة، على البدء بالتحقيق، وحثَّ المفوضية السامية لحقوق الإنسان على إصدار بيان إدانة وتوضيح لهذا الخرق الفاضح لأبسط معايير الكرامة والإنسانية، وعلى إعداد تقرير موسع حول هذه الظاهرة البربرية.
يذكر أن النظام السوري سلم خلال الفترة الماضية، أسماء آلاف المعتقلين ممن قضوا تحت التعذيب في سجونه، لذويهم، وقام بتسجيل أسمائهم في السجلات المدنية و دوائر النفوس كمتوفين بسبب أزمات قلبية وأمراض مزمنة.