ما إن تذكر سوريا أمام عربي أو أجنبي، إلا واستحضر معالم سوريا الأثرية الضاربة في جذور التاريخ، والتي تكمن في تدمر وسط سوريا، وسرجيلا في شمالها، وبصرى الشام في جنوبها، فقد كانت محطةً للزائرين وملتقى للتعرف على حضارات سوريا المتعاقدة على مر التاريخ.
هنا في مدينة بصرى الشام كما تظهر الصور التي التقطها مراسل SY24 في وقت متأخرٍ من الليل، حيث الأعمدة المتراصفة جنباً إلى جنب، والبوابات العمرانية الدالة على الحضارات السابقة، والجدران الشاهقة، في هذا المكان الذي كان يوماً مقصداً للسياح، لكن لم يعد يأتي أحد، وذهب الجميع، وبقيت بصرى الشام وستبقى آلاف السنين.