أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملةً جديدة حملت اسم “أنقذوا الغوطة” بهدف تسليط الضوء على المدينة التي يتعرض سكانها لأعنف حملة عسكرية منذ بداية الثورة السورية، والتي أدت خلال الأشهر الثلاثة لمقتل ما يزيد عن ألف مدني.
هذا وشارك مجموعة من الأطباء الأحرار في غوطة دمشق الشرقية صباح اليوم في الوقفة، مطالبين من المجتمع الدولي بالتحرك إزاء ما يحصل فيها من قصف وحرب إبادة، وتجويع ومنع دخول أدنى مقومات الحياة.
ويرزح تحت حصار النظام السوري وقصفه حوالي 370 ألف مدني محاصر منذ 5 سنوات أو أكثر، كما يمنع النظام دخول المواد الغذائية والطبية، فضلاً عن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي اليومي.