ما يزال الغموض يلف حول الضربات التي شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على مواقع اكتفى بتسميتها “ميليشيات موالية للنظام السوري” والتي أدت لمقتل قرابة 100 عنصر في ريف دير الزور، وفقاً لمسؤول أمريكي في التحالف الدولي، رداً على قصف من قبل النظام السوري على موقع لقوات سوريا الديموقراطية.
الضربة الأمريكية استهدفت الموقع القريب من بلدة “خشام” بريف دير الزور في السابع من شباط/ فبراير هذا العام، أي حوالي أسبوع فقط، ليتضح فيما بعد أن أقارب وذوي الجنود القتلى ينعون قتلاهم، من بينهم مقاتلون روس كانوا متواجدين في المنطقة بحسب ما ذكرت صحفٌ غربية وأمريكية من بينها وكالة “بلومبيرغ” الدولية، ومقرها نيو يورك.
وتناقلت مواقع محلية أسماء القتلى الروس، وأكدت أن أغلبهم يتبعون لسرية “فاعنر الخاصة العسكرية” الروسية، وهي شركة تتعاقد مع المرتزقة الروس للقتال في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري، فيما عرف من القتلى:
لاديجين أليكسي من مدينة ريازان، ما تفييف ستانيسلاف والملقل ماتفي، وينحدر من مدينة أسبست، كوسوتوروف ايجور نيكوليفيتش، كيريل انانيف من موسكو، شيخوف اليكسي، اليكسان رودانوف، فلاديمير كالسيغن، لوفان بوردتتيش،
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نأت بنفسها مرة أخرى من أولئك الذين قتلوا، مشيرةً إلى أنه لم يكن هناك جنود روس في المنطقة وأن الميليشيات المحلية تصرفت دون تنسيق مع القيادة الروسية، ودون أي ردٍ على القصف الذي أودى بـ 100 عنصر وربما أكثر.