ادعت وزارة الدفاع الروسية أن ما أسمتهم “الجماعات الإرهابية” في إدلب انتهوا من التحضير لعملية استفزازية في إدلب مساء اليوم، من خلال استخدام الأسلحة الكيماوي لإثارة الرأي العام الدولي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن فريقاً خاصاً من قادة بعض “الأصدقاء الأجانب للثورة السورية” هم من يتولون مسؤولية إعطاء الإشارة لما أسمتهم “الإرهابيين” لبدء عمليات الاستفزاز في إدلب.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، “ايغور كوناشنكوف”: “يجب تأمين الاستعداد الكامل لجميع المشاركين في تنفيذ الاستفزازات مساء يوم 8 أيلول/سبتمبر” على حد تعبيره.
وتناقلت وسائل إعلام موالية للنظام السوري الادعاءات الروسية بالتحضير لهجوم كيماوي في “تفتناز، سرمين، جسر الشغور” من أجل اتهام النظام السوري بـ “الاستفزاز” كالرواية المزعومة التي يكررها النظام السوري في كل مرة قبيل هجومه بالأسلحة السامة.
ويتخوف الأهالي في محافظة إدلب وريفها من هجوم كيماوي جديد للنظام السوري، خاصةً مع الإشاعات الأخيرة التي يصدرها إعلامه، والتي عادة تسبق الهجوم.
