رسمياً.. إدلب في أمان

Facebook
WhatsApp
Telegram

متابعات - SY24

تغيرت التصريحات الدولية المتعلقة في العملية العسكرية التي كان يستعد النظام لشنها على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال سوريا، الأمر الذي كان له آثار إيجابية على أكثر من ثلاثة ملايين مدني يعيش في تلك المنطقة.

واتفق الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” خلال قمة سوتشي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في الشمال السوري.

وقال الرئيس التركي “أردوغان”، إنه “اتفق مع بوتين على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين المعارضة والنظام في إدلب”.

من جانبه أكد “بوتين”، أن “المنطقة المنزوعة من السلاح ستقام بإشراف من القوات الروسية والتركية”، مشدّداً على ضرورة انسحاب “الجماعات المتطرفة من تلك المنطقة”.

وتداولت مواقع تركية رسمية، خرائط تظهر بأن المنطقة ستكون بعرض من 15 إلى 20 كيلو متر على حدود كل من حلب وإدلب وحماة واللاذقية.

بدوره، علق وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، على الاتفاق الروسي التركي الأخير حول إدلب، بقوله إن “الجهود الدبلوماسية نجحت في تجنيب تلك المنطقة ويلات الحرب”.

وكتب ظريف على تويتر، “المساعي الدبلوماسية الحثيثة والمسؤولة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما فيها من زياراتي إلى أنقرة ودمشق، والتي تبعتها القمة الإيرانية الروسية التركية في طهران واللقاء في سوتشي، تثمر بمنع الحرب في إدلب، مع التأكيد على الالتزام الحازم بمكافحة الإرهاب والتطرف، إن الدبلوماسية تثمر”.

كما رحَّبت الولايات المتحدة الأمريكية بالاتفاق التركي – الروسي حول إدلب، فيما عبَّرت الأمم المتحدة عن تأييدها له، ودعت النظامَ السوري والفصائلَ إلى احترامه.

وشهد الشمال السوري خلال الفترة الماضية، تصعيداً عسكرياً من قبل النظام وروسيا، أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين في ريف حماة وريف إدلب، وجاء ذلك بالتزامن مع عودة الحراك السلمي الرافض لأي تسوية مع النظام، والذي شارك فيه مئات الآلاف من المتظاهرين الذين أكدوا على استمرارية الثورة السورية.

مقالات ذات صلة