شكل عشرات الشبان من أبناء بلدة يلدا جنوب العاصمة السورية دمشق، لجنة أمنية لحماية البلدة، بعد تكليفهم بهذه المهمة من فرع الدوريات التابع لأمن النظام.
وجاء ذلك عقب احراق صورة كبيرة لبشار الأسد، في شارع النخيل في البلدة، الأمر الذي دفع ضباط النظام إلى توجيه رسالة للإهالي، مفادها: “لا تحرقوا المنطقة مرة أخرى”.
وقالت مصادر إعلامية، إن “صلاحية اللجنة ومهامها، لم تتوضح حتى الآن”، مشيرةً إلى أن “فرع الدوريات وعد الشبان بمنحهم بطاقات أمنية”.
وتشهد منطقة يلدا جنوبي دمشق، موجة تطوع واسعة للشباب في “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، بهدف التملص من عمليات التجنيد الإلزامي.