شهد مدرج جامعي في العاصمة السورية دمشق، حضور 500 متقدم لمسابقة توظيف حكومية، وسط غياب شبه كامل للرجال، حيث بلغ عدد السيدات 497، مقابل 3 ذكور فقط.
وقال موقع سوري مختص بالشأن الاقتصادي، إن “إحصائيات رسمية حديثة كشفت ارتفاع نسبة الإناث في قوام القوى البشرية في سوريا إلى 80%”.
فيما وصفت وسائل إعلامية الأمر، بـ “المنعطف الاقتصادي الخطير في سوق العمالة السورية”.
وعلل الموقع السوري هذا التغيير، قائلاً: إن “الشباب الذكور باتوا ينأون بأنفسهم عن مضمار الوظيفة العامة لانعدام الجدوى الماديّة المتعلّقة بالاستحقاقات الحياتية التقليدية المطلوبة من أي شاب في مجتمعنا”.
ووفقاً للإحصائية الحكومية، فإن “نسبة الذكور وصلت قبل الحرب إلى 49% و 51% لصالح الإناث، فيما ارتفعت النسبة خلال الأزمة لنحو 60% للإناث، فيما قدرت الأمم المتحدة ارتفاع نسبة الإناث إلى 70%”.
وهاجر عدد كبير من الشباب ممن كانوا في مناطق سيطرة النظام السوري إلى خارج البلاد، خوفاً من سوقهم إلى الخدمة الإلزامية، وزجهم في معارك مع المعارضة السورية.