طالب ناشطون وفعاليات مدنية وشعبية، “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، بـ “حل نفسها”، وذلك نتيجة التطورات المتسارعة في إدلب، والمخاطر التي تهدد أكثر من 4 ملايين إنسان.
وجاء في البيان الصادر عن النشطاء والفعاليات المدنية والشعبية والإعلامية، “في ظل الفشل الذريع الذي مُنيت به حكومة الطرف الواحد (الإنقاذ) في تقديم أيّ خدمات للمدنيين أو تحسين الوضع المعيشي، وعمليات الإقصاء والتسلط والتضييق على الفعاليات الشعبية والمنظمات والمجالس المحلية واحتكار العمل المدني لأكثر من عام، بات لزاماً اليوم السعي لتشكيل كيان مدني جامع لكل الفعاليات المدنية في المنطقة المحررة، دون أيّ إقصاء أو تمييز تتسلم فيه النخب الثورية والكفاءات مواقعها للنهوض بالشأن المدني في عموم المنطقة، وتساعد على إعادة الحياة تدريجياً للمنطقة بعد التوصل لاتفاق لتجنيب المنطقة كوارث الحرب ضِمن اتفاق سوتشي”.
وشدد البيان على ضرورة “تشكيل حكومة موحَّدة في الشمال السوري، تتولى النهوض بالواقع المدني وتمثيل الفعاليات الشعبية تمثيلاً حقيقياً”، بعد حل “حكومة الإنقاذ”.
كما طالب الموقعون على البيان، “جميع المكونات العسكرية في المنطقة بعدم التدخل في الشأن المدني. وإبعاد التجاذبات الفصائلية عن المؤسسات المدنية، للوصول لواقع مدني شامل يحقق الازدهار والتطور وإعادة الحياة للمنطقة بعد سنين من التشتت والضياع”.
ووفقاً لمصادر خاصة بـ SY24، فإن “حكومة الإنقاذ حلت نفسها منذ استقالة رئيس الحكومة السابق، وتكليف فواز هلال لتشكيل حكومة جديدة، ويتم العمل على تشكيل إدارة ذاتية متوافق عليها من قبل جميع الأطراف”، ورجحت المصادر أن “تكون الإدارة الذاتية تابعة للحكومة السورية المؤقتة”.