عاد المزارعون عام 2018 إلى زراعة القطن، بعد إيقاف تلك الزراعة في منطقة سهل الغاب بريف محافظة حماة، منذ سبع سنوات.
وقالت مصادر محلية، إن “الحظ السيء يرافق المزارعين، حيث تعرض نبات القطن قبل اقتراب حملها، لمرض يدعى الدودة البيضاء وهي دودة صغير تتلف الحمل”.
وتسبب ذلك المرض بجعل القطن أخضر اللون، ولكن بدون حمل، وذلك بنسبة لا تتجاوز الـ 10% فقط.
وأكدت المصادر، أن “خسارة المزارعين كبيرة جداً، حيث يكلف الدونم الواحد، بنبات القطن، مايقارب 40 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل الـ 100 دولار أمريكي.
وغادر المزارعون أراضيهم بعد مرض نبات القطن، وتكبيدهم خسائر كبيرة، حيث باتت تلك الأراضي مكاناً ترعى فيه الأغنام والمواشي.