ضحايا مدنيون في الغوطة الشرقية وإدلب.. وأنباء عن غارات جديدة على مواقع النظام في دير الزور.. وجرائم في عدة مناطق بسبب عيد الحب
سقط قتلى بينهم سيدتان وطفل، وأصيب عدد من المدنيين بجراح، نتيجة القصف الجوي الروسي الذي استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، يوم الخميس (15 شباط/فبراير)، كما أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء القصف المدفعي لقوات النظام على بلدة النشابية في منطقة المرج.
وأكد الدفاع المدني السوري، مقتل أحد المتطوعين في فرقه، إثر الغارات الجوية الروسية التي شنتها المقاتلات الحربية صباح اليوم على بلدة ترملا في ريف إدلب الجنوبي، وتسببت بمقتل ستة مدنيين، كذلك قتل ثلاثة أطفال مساء يوم الأربعاء (14 شباط/فبراير)، نتيجة القصف بصواريخ شديدة الانفجار التي استهدفت الأحياء السكنية في بلدة معرة حرمة بريف مدينة إدلب، فيما دمرت الطائرات الحربية “مستشفى شام الخيري” في بلدة حاس، والذي يقدم خدماته لأكثر من 100 ألف مدني في ريف إدلب، بعد استهدافه بالصواريخ الفراغية التي تسببت بإصابة عدداً من الكادر الطبي والمرضى.
وقال مراسلنا، إن “عدداً من المدنيين بينهم أطفال ونساء، أصيبوا خلال القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في مدينة درعا، وجاء ذلك بالتزامن مع سقوط عدد من قذائف الهاون التي أطلقتها قوات النظام السوري على بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي”.
وفي اللاذقية، هز انفجار عنيف حي الرمل الشمالي في مدينة اللاذقية، حيث تبين لاحقاً أن “الانفجار ناجم عن تفجير قنابل يدوية، ألقاها عدة أشخاص على السيارة التي قتل فيها سائقها، بعد الخلاف معه على توزيع مبلغ مالي من الدولارات قاموا بسرقته من منزل أحد المواطنين”.
إلى العاصمة دمشق، أقدمت فتاة على طعن رقبتها بسكين محاولةً الانتحار في حديقة “السبكي” بمدينة دمشق، بعد أن شاهدت فتاة أخرى مع حبيبها التي كانت تستعد للاحتفال معه بمناسبة “عيد الحب”.
على الصعيد العسكري:
أكد ناشطون أن “عدداً من الآليات العسكرية وعناصر الشرطة الروسية وصلوا إلى بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي، والخاضعة لسيطرة الحرس الثوري الإيراني، تمهيداً لوضع نقطة مراقبة روسية في المنطقة، في إطار تنفيذ اتفاقية “خفض التوتر”.
وتزامن ذلك مع دخول رتل عسكري للقوات التركية من معبر “كفر لوسين” على الحدود السورية التركية باتجاه قرية “صرمان” التابعة لمدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، بهدف وضع نقطة مراقبة سادسة ضمن اتفاقية “خفض التوتر” تمهيدً لوقف الأعمال القتالية كاملةً.
في حين تمكنت فصائل الجيش السوري الحر من السيطرة على قرى “دورقا، كري وتلتها، شربانلي، شديا، جقلا تحتاني، ديوان فوقاني، خراب سماق”، وإتمام فتح الطريق الواصل بين محوري راجو والشيخ حديد في ريف عفرين شمال حلب، بعد مواجهات مع “وحدات حماية الشعب” الكردية.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن “طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، جددت غاراتها على تجمع لقوات النظام بالقرب من الضفة الجنوبية لنهر الفرات في ريف مدينة دير الزور”، مشيرةً إلى أنه “من المرجح أن يكون ذات التجمع، الذي كان يستعد للتقدم باتجاه بلدتي خشام و الطابية جزيرة”.
وبالانتقال إلى درعا، أعلنت فصائل الجيش السوري الحر عن تمكن فصائلها من التصدي لمحاولة تقدم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، باتجاه الحاجز الرباعي بالقرب من بلدة “حيط” في ريف مدينة درعا الغربي.