تمكنت “هيئة تحرير الشام” من دخول قرية “كفر حلب” ونشر الحواجز العسكرية داخلها، عقب مفاوضات مع المجلس المحلي، انتهت بانسحاب مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير باتجاه مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وقالت مصادر محلية، إن “الجبهة الوطنية للتحرير انسحبت من القرية بعد سقوط ثلاثة قتلى مدنيين بينهم طفلين، بالإضافة إلى تجنيب السكان عمليات القصف التي شنتها تحرير الشام خلال هجومها”.
وأوضحت المصادر، أن “الهيئة طلبت من المجلس المحلي إصدار بيان يؤكد أن عمليات الهيئة كانت ضد عملاء النظام في قرية كفر حلب، وأن أقربائهم من الجبهة الوطنية تدخلوا لحمايتهم”، وهذا ما نفاه المصدر مشيراً إلى أن “الهجوم كان بشكل مباشر على المقرات العسكرية التابعة للجبهة”.
وطالب “توفيق شهاب الدين”، القائد العام حركة “نور الدين الزنكي” والتي تعتبر من أبرز مكونات “الجبهة الوطنية للتحرير”، في تسجيل صوتي، قيادة الجبهة باتخاذ قرار واضح للتخلص من “أبو محمد الجولاني” القائد العام لـ “تحرير الشام”.
وكانت “تحرير الشام” قد هاجمت صباح يوم الجمعة، قرية كفر حلب في المحافظة الغربي، ما أسفر عن مقتل طفلين نتيجة القصف العشوائي على القرية، كما قتلت مدنياً خلال استهدافها بالرصاص الحي مظاهرة طالبت بمنع الهيئة من دخول القرية.