أكد المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في سوريا، علي الزعتري، أن عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم مسألة طوعية تخصهم.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن المنظمة الدولية لا تحث اللاجئين على العودة، لكن في حال قرروا ذلك فستقوم الأمم المتحدة بتقديم المساعدة لهم.
ونفى المسؤول الأممي وجود اتصالات بين النظام والأمم المتحدة بشأن عودة اللاجئين، مشدداً على ضرورة اتخاذ المواطنين قرارهم بشكل طوعي.
وفي سياق أخر، أشار الزعتري إلى أن إعادة إعمار سوريا ليست من مسؤوليات الأمم المتحدة، وأنها معنية فقط بالجانب الإنساني.
وقال إن لدى الأمم المتحدة حالياً مايتراوح بين 12 مليونا و13 مليون سوري بحاجة للمساعدة الإنسانية، وهناك 6.25 ملايين نازح، يتركز معظمهم في إدلب، وريف دمشق، وخلال العام الحالي فقط اضطر أكثر من 1.2 مليونا إلى ترك بيوتهم وقراهم الأصلية.
وبحسب الزعتري فإن الأمم المتحدة تحتاج إلى 3.4 مليار دولار لتغطية نفقات العمليات الإنسانية في سوريا لهذا العام، ولم يتوفر لديها سوى 45% من ذلك المبلغ، فضلا عن نفقات العام المقبل.