أظهرت صورة مسربة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، قرار الحجز الاحتياطي على الأملاك والأموال المنقولة وغير منقولة لشخصيات معارضة للنظام السوري في محافظة درعا، بحجة تورط الأشخاص بأعمال إرهابية.
وتبين أن الورقة تحتوي على أسماء أشخاص كانوا فاعلين في النشاط الثوري بدرعا، ويأتي هذا القرار بعد سيطرة قوات النظام وحلفائها على محافظة درعا بموجب اتفاق تسوية في تموز الماضي.
ويعتبر القرار الذي تضمن اسم الطبيب “عيسى عجاج” مدير المستشفى الميداني سابقاً في درعا، الأول من نوعه في المحافظة.
وأفادت مصادر خاصة لـ SY24، بأن “النظام وجه إنذارات لعدد من الأئمة والخطباء في مدينة نوى وبلدة تسيل بعدم مزاولة أي عمل، ومنعهم من خطبة الجمعة في المساجد، إضافةً إلى عدم التدخل في إصلاح ذات البين وعدم مزاولة أي عمل اجتماعي”.
وترتكب قوات النظام الانتهاكات والتجاوزات في محافظة درعا، منذ سيطرتها على الجنوب السوري بموجب اتفاق التسوية المبرم بين المعارضة والجانب الروسي في تموز الماضي.