قامت دوريات تابعة للنظام السوري مدعومة بعناصر الأفرع الأمنية، بإزالة أكثر من 150 “كشك” في حيي الإنشاءات والخضر بمدينة حمص، بالتزامن مع توجيه عدة دعوات لفتح المحال التجارية في سوق المدينة.
وأكدت مصادر خاصة لـ 2424″ إن “قوات النظام السوري قامت بإزالة أكثر من 150 براكية من حيي الإنشاءات والخضر، بالإضافة لـ المخيم على أطراف المدينة، في محاولة منها لإجبار البائعين على العودة إلى سوق المدينة بعد عجزها عن تفعيله منذ العام الماضي”.
هذا ولوح “مجلس محافظة حمص” التابعة للنظام السوري بفرض ضرائب هائلة على التجار الذين لم يفتحوا محالهم التجارية في السوق خلال مدة معينة.
وقام النظام السوري بترميم السوق المسقوف ترميماً جزئياً عن طريق المنظمات، كما تمت إعادة بناء السقف وإنارته، ولكن مظاهر الموت والدمار مازالت تحيط به من كل حدٍ وصوب، وما زال وضع السوق مأساوياً، حيث وصف بالسوق التجاري وسط منطقة “ما فيها الدومري”.
ويعد السوق المسقوف الأبرز بين أسواق حمص من الناحية التاريخية والاقتصادية، وهو أكبر أسواق حمص وأقدمها، ويعتبر من معالم حمص القديمة كمعلم أثري بامتياز.
وكان يضم العديد من الأسواق الصغيرة والتي شكلت بمجموعها ما يسمى السوق المسقوف (وسمي بهذا الاسم لأن العديد من أجزائه مسقوفة)، وهو مخصص للمشاة فقط.
