#مثلث_الموت.. ناشطون يطلقون حملة مناصرة لمخيم الركبان المحاصر

Facebook
WhatsApp
Telegram

متابعات - SY24

أطلق ناشطون وعدداً من الفعاليات المدنية والإعلامية السورية، حملة بعنوان “مخيم الركبان – مثلث الموت”، وذلك من أجل تسليط الضوء على ما يتعرض له أهالي مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.

حيث يعيش سكان المخيم ظروفاً إنسانية صعبة جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام وحلفائها، من خلال قطع الطريق التجاري الذي يمد المخيم بالاحتياجات الغذائية والدوائية.

وقال القائمون الحملة في بيان تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، “في هذه الأثناء يرزح تحت الموت البطيء 60 ألف إنسان، في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير ملائمة لحياة البشر، في مخيم الركبان على الحدود الأردنية يموت الأطفال بشكل يومي حيث لا غذاء ولا دواء”.

وأوضح البيان أن “أنقطة اليونيسف أغلقت في وجه المرضى ومُنعوا من متابعة العلاج في المشافي القريبة، وتُرك الآلاف يتضورون جوعاً بسبب حصار النظام السوري وحلفائه لمخيم الركبان، ومنذ أكثر من عشرة أيام لم يدخل للمخيم غذاء ولا دواء والماء غير صالح للشرب وإن استمر الوضع على ماهو عليه فإن كارثة ستحل، لن يغفرها التاريخ لكم وستصبح خيامنا مقابر لنا”.

كما طالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، بالوقوف أمام مسؤولياتهم الأخلاقية والمهنية في إنقاذ أرواح الآلاف، وإيقاف ممارسات النظام، الهادفة إلى فرض المصالحات على سكان المخيم، على حد وصفهم.

وسبق أن قُتل نحو 14 مدنياً معظمهم من الأطفال في مخيم الركبان، نتيجة تدهور الوضع الصحي في المخيم، والنقص الحاد في المواد الغذائية.

مقالات ذات صلة