تخلى “خالد المحاميد” عن منصب نائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، وقدم استقالته من عضوية الهيئة، وذلك عقب أشهر من سيطرة قوات النظام على محافظة درعا، حيث اتهم حينها “المحاميد” بأنه “عراب تسليم درعا للنظام وروسيا”.
وقال “المحاميد” لصحيفة القدس العربي اللندنية، إنه “جمد عضويته نتيجة عدم فاعليته خلال الفترة السابقة، وقدم استقالته”، مشيراً إلى أنه “سوف يخرج بتصريح رسمي”.
وسبق أن دعا “خالد المحاميد” في تصريحاته، ثوار سوريا، للتوجه إلى روسيا، كون مفاتيح الحل في يدها، كما كان سبباً في إثارة جدل كبير العام الماضي، بعد أن قال إن “الحرب بين فصائل الجيش الحر والنظام وضعت أوزارها”.
وكان “المحاميد” المنحدر من بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، أحد أعضاء منصة القاهرة، وذلك قبل أن ينضم لوفد الهيئة العليا للمفاوضات.