تداولت صفحات موالية للنظام السوري أنباءً عن نية النظام بفرض إجراءات جديدة على السوريين في مناطق سيطرته فيما يتعلق بمجال الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن المدير العامّ للهيئة المُنَظِّمة للاتصالات والبريد “إباء عويشق” أن موضوع حَجْب المكالمات الصوتية والفيديو قَيْد الدراسة، مُرْجِعاً السبب إلى أن هذه التطبيقات تؤثر على إيرادات شركات الاتصالات العاملة في سوريا.
وقال “عويشق”: إن هذه التطبيقات المعروفة بالـ “OTT” تتيح للمستخدم إجراء مكالمات الصوت والفيديو من دون مُقابِلٍ، الأمر الذي يؤثر على عائدات الشركة المُخَدِّمة ويشكل عائقاً أمام وضعها استثماراتٍ جديدةً لتحسين الشبكة وتقديم خدمات أكثر، مُضِيفاً أن ذلك يأتي حفاظاً على بيانات المُستخدِمين حسب وصفه.
ويُذكَر أنه لا يوجد في سوريا سوى شركتين لتقديم خدمات الاتصالات والإنترنت، وتعود ملكيتهما إلى “رامي مخلوف” ابن خال بشار الأسد، ويُعَدّ هذا القطاع الرافد الثاني لخزينة النظام بعد النفط؛ ويعاني المُستخدِمون في سوريا من بُطْء سرعته والانقطاع المتكرر نتيجة الضغط الكبير.