أصدرت مجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا” بياناً أكَّدت فيه أن 206 أشخاص من أبناء مخيم اليرموك بدمشق لا يزالون مُغَيَّبِين قَسْرياً في سجون النظام.
وجاء في البيان أن من بين المُغَيَّبين 186 رجلاً و20 امرأة، وأن مخابرات النظام تتكتم على أسماء المُعْتَقَلين لديها؛ الأمر الذي يجعل معرفة مصيرهم أمراً مستحيلاً باستثناء بعض المعلومات الواردة عن المُفْرَج عنهم.
وأضافت المجموعة أن فريق الرصد لديها تمكَّن من توثيق أسماء 556 فلسطينياً قُتِلوا تحت التعذيب في سجون النظام، وأشارت إلى ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين بعد الحملة العسكرية على مخيم اليرموك.
وكانت المجموعة قد وثَّقت اعتقال 1680 لاجئاً فلسطينياً بينهم أكثر من 100 امرأة، دون معرفة شيء عن مصيرهم وأماكن اعتقالهم.
وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة قد طالبت المجتمع الدولي بالتحقيق في قضية المُعْتَقَلين الفلسطينيين وكشف مصيرهم، بالإضافة إلى محاسبة المسؤولين عن تعذيبهم في سجون النظام، إلا أن نداءاتها لم تلقَ أيَّ ردّ أو إجابة.