ارتفعت إيجارات المنازل إلى مستويات قياسية في معظم أحياء مدينة حمص، بالرغم من الظروف الاقتصادية السيئة التي تسببت بزيادة في معدل البطالة.
وقالت صفحة “حمص المؤيدة” التابعة للنظام السوري، إن “إيجارات المنازل وصلت إلى مستويات قياسية دون وجود مبرر، وبالرغم من استقرار سعر صرف الدولار، وعودة النازحين إلى قراهم”.
وأكدت أن أصحاب الشقق المؤجرة يحاولون الضغط على المستأجرين لرفع الإيجار أو إخلاء البيوت، حيث سُجل في حمص عقد إيجار لشقة في حي الحمدية بقيمة وصلت إلى 90 ألف ليرة، كما بلغ عقد إيجار بالانشاءات 150 ألف ليرة لشقة مساحتها 100 متر مربع.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية في مختلف المحافظات السورية، ارتفاع كبير في الإيجارات واستغلال النازحين والمهجرين من مدنهم وقراهم الذين مازالت قوات تمنعهم من العودة إلى منازلهم.
ورصدت SY24 تعليقاً لأحد متابعي الصفحة، الذي كتب: “أنا بيتي بحيّ بابا عمرو ومافيني ارجع لها لأن ممنوع ومضطر أخذ بيت بعيد عن بيتي أقل من 500 متر بـ 70 ألف وراتبي 43 الف والله شي مخزي”.