كشف وزير لبناني عن مصير اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم مؤخراً من لبنان، تزامن ذلك مع إعادة الأمن العامّ اللبناني لدفعة جديدة من اللاجئين إلى سوريا.
وأكَّد “معين المرعبي” وزير الدولة لشؤون النازحين أن النظام السوري يمارس أعمال القتل والانتقام بحق السوريين العائدين، مضيفاً أنه في يوم الاثنين الماضي قُتِل ثلاثة من الذين كانوا قد عادوا مؤخراً بشكل طائفي، بعد مقتل أقاربهم في وقتٍ سابقٍ.
وأضاف الوزير أن النظام السوري يرفض عودة أسماء كثيرة من الطائفة السنية كانت قد سُجِّلت على اللوائح التي تنظمها بعض الأحزاب اللبنانية العاملة على عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
من جانب آخر أعلنت المديرية العامة للأمن اللبناني عن قيامها يوم أمس الخميس بإعادة 545 لاجئاً سورياً من عدة مناطق في لبنان إلى الأراضي السورية عَبْر مركزي العبودية والزمراني الحدوديين.
وأكدت المديرية عَبْر بيانٍ لها أن العودة تمت من خلال حافلات أرسلها النظام السوري إلى نقاط التجمع المحددة بالإضافة إلى بعض السيارات الخاصة التي يملكها اللاجئون، مضيفةً أن هذه الدفعة هي السابعة التي تنظمها لإعادة اللاجئين.
يُذكر أن اللاجئين السوريين في لبنان يعانون من مضايقات كثيرة وتمييز عنصري، كما يُحَمِّلهم بعض المسؤولين اللبنانيين المسؤولية عن الفشل الاقتصادي والسياسي في البلاد، داعين إلى طردهم وإعادتهم إلى سلطة النظام السوري.