تستعد الإدارة الأمريكية، لإعادة فرض جميع العقوبات الأمريكية على إيران، والتي رفعتها من قبل بموجب الاتفاق النووي عام 2015.
وقال البيت الأبيض إنه كان “أصعب نظام عقوبات فُرض على إيران على الإطلاق”، واستهدف قطاعات الطاقة والشحن والمصارف الإيرانية.
وانسحب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية في مايو/آيار الماضي، واصفا إياه بأنه “معيبٌ في جوهره”.
وغرد ترامب يوم الجمعة على تويتر “العقوبات مقبلة”، مستخدما شعار المسلسل التليفزيوني الشهير لعبة العروش “الشتاء مقبل”.
وبدأت الولايات المتحدة في إعادة فرض العقوبات تدريجيا منذ انسحابها من جانب واحد من الاتفاق، ويرى محللون أن هذه الخطوة هي الأهم لأنها تستهدف القطاعات الأساسية للاقتصاد الإيراني.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن “إيران لا تشعر بالقلق إزاء عودة العقوبات”.
وكان الاتفاق الموقع بين إيران والقوى الدولية في 2015، قد نص على تخفيف العقوبات على طهران مقابل الحد من أنشطتها النووية المثيرة للجدل.
وستفتح بورصة النفط العالمية، غدا الإثنين، على وقع حزمة جديدة من العقوبات الأمريكية بحق إيران، تطال على وجه الخصوص صناعة النفط في البلاد، وتعاملات مالية.
الجدير بالذكر أن إيران تعد ثالث أكبر منتج للنفط الخام، في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، وتعتمد على مبيعات الخام كمصدر رئيس للنقد الأجنبي.