قضى الشاب “أسامة العبد الله” وطفل حديث الولادة ، في مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية، نتيجة عدم توفر الرعاية الصحية وانعدام الأدوية.
وقالت مصادر في المخيم، إن “الأردن رفض السماح للشاب بالدخول إلى أراضيها بغية العلاج، مما ساهم في وفاته”.
كما توفي الطفل بعد ولادته بنصف ساعة حيث أجرت والدته عملية لدى “ممرضة محلية”، حيث كان يجب نقلها إلى داخل الأردن لإجراء “ولادة قيصرية” إلا أن الحكومة الأردنية رفضت ذلك.
وأكد مكتب الشؤون المدني في مخيم الركبان، أن “المساعدات الأممية التي دخلت إلى المخيم ليتم توزيعها على ساكنيه لا تكفي شهراً واحداً، حيث بلغت الحمولة 1400 طن فقط”.
يذكر أن عدد الوفيات بسبب حصار المخيم ومنع دخول الأدوية والمواد الغذائية، قد بلغ خلال الفترة الأخيرة 18 شخصاً معظمهم من الأطفال.