اختفت طالبة جامعية من المدينة الجامعية في حلب، يوم الاثنين، بعد استدعائها من قبل مدير السكن الجامعي، بسبب مشادة كلامية حدثت بين الطالبة والمشرفة على الوحدة الرابعة للبنات في وقت سابق.
وفي التفاصيل الحادثة، أكدت طالبات في المدينة الجامعية أن “مدير المدينة الجامعية قام باستدعاء الفتاة إلى مكتبه، بعد قيام الطالبة بتهديد المشرفة (عايدة)، بتصوير الواقع المزري والمقرف للحمامات والمنافع العامة بالوحدة السكنية وإرسالها للإعلام إن لم يتم تنظيفها، إلا أنها لم تعد للسكن”.
وبعد مضي يوم كامل على اختفائها، نشرت “شبكة أخبار حي جمعية الزهراء”، خبر العثور على الفتاة والإفراج عنها من أحد الفروع الأمنية التابعة للنظام.
وقالت الشبكة عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، “لم تقتصر ممارسة التشبيح المستمر في حلب على الذكور فقط، إنما وصل إلى بعض من هم بالاسم إناث ليمارسوا التشبيح أيضاً بحق المدنيين رجال ونساء وفتيات، إذ قامت مشرفة المدينة الجامعية بحلب المدعوة عايدة، بكتابة تقرير كيدي كاذب بحق الطالبة في جامعة حلب، وتقديمه إلى إحدى الجهات الأمنية، ثم تقوم المشرفة باستدعاء الطالبة إلى إدارة المدينة الجامعية ليكون الأمن بإنتظارها بجانب مبنى الإدارة ويلقي القبض عليها ويقودها إلى الفرع على إثر التقرير الكاذب”.
إلا أن أمن النظام أفرج عن الفتاة صباح يوم الثلاثاء، بعد التحقيق معها حول ما ورد في التقرير بحقها.
وأبدت الشبكة استغرابها مما يحدث في المدينة الجامعية بحلب، مؤكدةً أن “مافيا من المشرفين تسيطر على المدينة، وممارستهم التشبيح على الطالبات وتهديدهم بإخراجهم بين الحين والأخر وممارسات أخرى عديدة”.
