وثق قسم المعتقلين والمختطفين في “مكتب توثيق الشهداء” بمحافظة درعا، حدوث ثماني حالات اعتقال واختطاف خلال الفترة الممتدة من 22 تشرين الأول الماضي وحتى 9 من تشرين الثاني الحالي، وذلك من أجل الحصول على المال.
حيث تعرض الطفل “غيدق المسالمة” من أبناء حي السحاري في درعا، للاختطاف من محافظة السويداء، وتم تواصل الخاطفين مع ذوي الطفل وطلب فدية مالية، إلا أنه أفرج عنه بعد وساطة وجهاء المنطقة وأحد الفصائل المسلحة الموجودة في السويداء.
كما اختطف الشاب “محمد السمور” من مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، في محافظة حماة، وقام ذويه بدفع فدية مالية لقاء الإفراج عنه.
كذلك “خالد العواجي” من أبناء بلدة الكرك الشرقي، تعرض للاختطاف في محافظة السويداء، وقام الخاطفين بالتواصل مع ذويه وطلب فدية مالية كبيرة، وأطلق سراحه بعد تدخل وجهاء المنطقة.
وأكد مكتب التوثيق اختطاف “موسى الزعبي” و “ضياء طويرش” من أبناء بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، قرب مطار الثعلة بريف السويداء، حيث كانت معهم سيدة تم الإفراج عنها مباشرةً، إلا أن الخاطفين قاموا بطلب فدية مالية لقاء إطلاق سراحهما، فيما لا يزال مصيرهما مجهولاً حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
يذكر أنّ محافظتي درعا والسويداء تشهدان عمليات خطف مستمرة منذ عدة سنوات، وتتهم قوات النظام وفروعه الأمنية بالوقوف وراء قسم كبير من تلك الحوادث.
