ابتكرت ميليشيا “حزب الله” اللبناني طريقة جديدة لتهريب المخدرات وإيصالها إلى الداخل السوري، حيث تنشط شبكات محلية مرتبطة بـ “الحزب” مهمتها تسويق الحبوب بين فئات السوريين القاطنين بمناطق سيطرة النظام السوري.
وكشفت مصادر إعلامية موالية للنظام عن ضبط عملية تهريب حبوب مخدرة من نوع “كبتاغون”، عبر إخفائها في شاحنة محملة بأبواب المنازل.
وبحسب المصادر فإن الشاحنة كانت متجهة من منطقة القصير الحدودية بمحافظة حمص الخاضعة لنفوذ مليشيا “حزب الله” اللبناني إلى محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا.
وتبين الصور أن الأبواب كانت مصممة لتهريب حبوب “الكبتاغون” من خلال ترك تجويفات متعددة في كل باب، من أجل ملئها بحبوب “الكبتاغون” التي باتت السوق السورية أهم الأسواق لدى مليشيا “حزب الله” المختصة بتصنيع وتسوق هذه الحبوب.
وبحسب صفحة “دمشق الآن” الموالية للنظام فقد تم إيقاف جميع المتورطين في تلك العملية، ومصادرة الشاحنة التي تحمل 42 باباً، بعدما تبين أنها تحمل “كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدّر”.
وتعتبر منطقة القصير جنوب غربي محافظة حمص مركز ثقل لمليشيا “حزب الله” منذ احتلتها برفقة نظام الأسد في حزيران 2013 حيث تم تهجير سكان المدينة ومحيطها البالغ عددهم نحو 100 ألف نسمة.
وتعد صناعة وتجارة “الحشيش” والمخدرات أحد أهم مصادر دخل “حزب الله”، حيث قالت تقارير صادرة عن الحكومة الأميركية أن تلك التجارة تشكل نحو 30% من دخل “الحزب”.