كشفت مصادر محلية خلال الأيام الأخيرة، عن قيام قوات سورية مقربة من “الحرس الثوري الإيراني” باعتقال العديد من المؤذنين في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وتحدثت المصادر عن تقديم مبالغ مالية للمؤذن الذي يوافق على رفع “الأذان الشيعي” في مساجد دير الزور الخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية واللبنانية.
وبالمقابل يتم اعتقال كل من يرفض تلك الأوامر، حيث سجل خلال الفترة الماضية اعتقال عدة أشخاص في ريف دير الزور الشرقي، وذلك عقب رفضهم تطبيق القرار الذي فرضته قوات الحرس الإيراني.
وتسعى إيران إلى نشر المذهب الشيعي على نطاق واسع في دير الزور، وذلك عبر فتح العديد من الحسينيات تحت إشراف هيئات وجمعيات إيرانية تعمل ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية.
