بلغ عدد ضحايا (الخوذ البيضاء) الدفاع المدني السوري خلال الحرب السورية، نحو 219 قتيلاً، سقطوا جميعهم أثناء قيامهم بعملهم الإنساني، نتيجة الضربات الجوية المزدوجة، أو جراء الاستهداف المباشر لمراكزهم المنتشرة في المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة النظام السوري في سوريا.
وقال “إبراهيم أبو الليث” المسؤول الإعلامي لـ “الدفاع المدني” في محافظة حلب، إن “الدفاع المدني خسر منذ تشكيله عام 2013 في سوريا، أكثر من 219 عنصراً من المتطوعين في مختلف مراكزه، حيث احتلت محافظة حلب المرتبة الأولى من حيث عدد الشهداء الذي بلغ 69 شهيداً، لتأتي محافظة ريف دمشق في المرتبة الثانية بـ 41 شهيداً، وإدلب 38 شهيداً”.
وأكد المسؤول الإعلامي لـ SY24، أن “عدد المصابين في فرق الدفاع المدني، تجاوز 560 مصاباً، بينهم 110 مصابين بحالة حرجة، ومنهم أشخاص تعرضوا للبتر، والبعض تسببت إصابته بشلل جزئي، وهناك عناصر فقدوا عيونهم”.
وأوضح أن “أغلب مراكز الدفاع المدني في سوريا تعرضت للقصف الجوي، حيث استهدفت المقاتلات الحربية التابعة لنظام الأسد وروسيا نحو 68 مركزاً خرج منها أكثر من 20 مركزاً عن الخدمة، كما تسبب الغارات بدمار 120 آلية”.
يذكر أن الضربات الجوية المزدوجة التي تنفذها طائرات النظام السوري وروسيا، غالباً ما تتسبب بسقوط قتلى وجرحى من رجال الدفاع المدني، نظراً إلى توجههم بشكل مباشر باتجاه أي منطقة تتعرض للقصف.