بدأت شركات إيرانية خاصة بإعادة ترميم مبنى البحوث العلمية التابع للنظام السوري في منطقة مصياف بريف حماة الغربي، وذلك عقب تعرضه لقصفٍ إسرائيلي في وقت سابق.
وقالت مصادر خاصة، لـ SY24، إن “الشركات الإيرانية بدأت قبل فترة بإعادة ترميم مبنى البحوث العلمية الواقع على الطريق الواصل بين منطقة وادي العيون ومدينة مصياف”.
وأكدت المصادر بأن “المنطقة تعتبر منطقة نفوذ إيراني، كونها تضم مقرات لحزب الله اللبناني في معسكر الطلائع”.
وسبق أن تعرض مبنى البحوث العملية الذي كان يعتبر من أكبر مقرات “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا، لقصف الطيران الإسرائيلي، فجر يوم الخميس الخميس 7 أيلول 2017، مما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة منه ومقتل عدد من الإيرانيين داخله.
الجدير بالذكر أن النظام السوري تمكن بمساعدة حليفه الروسي من إنشاء قاعدة دفاع جوي تحوي صواريخ متطورة أبرزها إس 200 و إس 300، قرب مدينة مصياف على تلة تدعى رامة أحمد.
