دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري وأهالي بلدة اليادودة في ريف محافظة درعا، عقب محاولة الأولى اعتقال أحد أبناء البلدة.
وقال مراسلنا في درعا، إن “قوات النظام أجبرت على الانسحاب من البلدة، نتيجة الاشتباكات التي جرت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة”.
كما قام أهالي بلدة اليادودة بإغلاق جميع الطرق والانتشار على مداخل ومخارج البلدة، لمنع النظام من اعتقال الشباب واقتيادهم للخدمة الاحتياطية في جيش النظام.
وليست المرة الأولى التي اضطر فيها عناصر النظام لمواجهة الأهالي في درعا، وسبق أن قُتل عدد من مقاتلي جيش النظام جراء تعرض حواجزهم لإطلاق نار مباشر.