دعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) النظام السوري إلى عدم استخدام “ذرائع كاذبة” لشن ضربات جوية على إدلب، كما حذرت روسيا من مهاجمتها ودعتها إلى عدم العبث بموقع الهجوم المزعوم بالغاز السام في مدينة حلب والسماح للمحققين بتفتيش الموقع.
وكانت روسيا والنظام السوري قد اتهما الفصائل الثورية في حلب بقصف المدينة باستخدام غاز الكلور السام، ما أوقع نحو 100 إصابة في صفوف المدنيين، فيما نفت الفصائل ذلك مؤكدة أن النظام يحاول التغطية على جرائمه وقصفه المستمر لمحافظة إدلب.
وقال “شون روبرتسون” المتحدث باسم البنتاغون: “نتواصل على مستويات عليا مع الحكومة الروسية والجيش الروسي لتوضيح أن أي هجوم على إدلب سيمثل تصعيداً طائشاً للصراع”.
وأضاف: “نحذر روسيا من مغبة العبث في موقع آخر لهجوم يُشتبه بأنه بالأسلحة الكيماوية، كما نحث روسيا على تأمين سلامة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حتى يتسنى لهم التحقيق في هذه المزاعم بصورة عادلة وشفافة”.
وقد قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها ستحقق في هجوم الغاز المزعوم في حلب حيث طلب النظام السوري منها إرسال فريق إلى المدينة لتقصي الحقائق، وستكون المنظمة مخولة بتحديد ما إذا كان قد وقع هجوم كيماوي، وكذلك تحديد المسؤول عنه.
وكان الطيران الروسي قد شن غارات جوية يوم الأحد الماضي على منطقة “الراشدين” غربي حلب و”خان طومان” جنوبها، وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن طائراتها الحربية استهدفت المسؤولين عن إطلاق الغاز السام على حلب.
