احتلت محافظة دمشق، المرتبة الأولى من حيث عدد حالات الانتحار التي شهدتها سوريا خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، بينما جاءت اللاذقية وحلب في المرتبة الثانية والثالثة.
وقال مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي، “زاهر حجو”، إن “عدد المنتحرين خلال الحرب، وصل إلى 364 شخصاً في محافظات دمشق– حمص– حماة– حلب– طرطوس– اللاذقية– السويداء”.
كما أشار إلى أنه “لم تتوافر إحصاءات في محافظات (الرقة – دير الزور – درعا – ريف دمشق – القنيطرة – الحسكة) بسبب الظروف الصعبة فيها.
وسجلت أعلى نسبة انتحار في دمشق 84 حالة، تليها اللاذقية 83 حالة انتحار، بينما سجلت حلب 42 حالة انتحار منذ عام 2015 وحتى العام الحالي”.
وعلق عدد من المتابعين على صفحة “شبكة أخبار حي جمعية الزهراء” التي طالبت المواطنين بكشف أسباب الانتحار، حيث أكد العشرات على ضرورة الصبر وعدم معالجة الخطأ بخطأ أكبر، إلا أن البعض نفى وقوع هذا العدد الكبير من حالات الانتحار في حلب، مؤكدين أن “الأسباب هي قتل وليس انتحار”.