رفض الفنان السوري “عباس النوري” التعليق على موجة الاستهجان في مواقع التواصل الاجتماعي التي انتقدته على خلفية تصريحه “المسيء” لشخصية “صلاح الدين الأيوبي” مبرراً أنه لا يريد الدخول في معارك الكل سيخرج منها خاسرا حسب وجهة نظره.
وقال النوري في اتصال هاتفي مع “هاشتاغ سوريا” إن من ينتقده عليه العودة لسياق اللقاء لتبيان ما طرحه من أفكار، والتي لا تصل إلى تناول رموز بعينها بقصد الإساءة لها، وفقاً له. بقدر ما كانت غايته المطالبة بتصحيح بعض الحقائق عن مفاهيم بدت في تاريخنا مغلوطة، على حد تعبيره.
كما اعتبر أن تناول أي جزء من التاريخ أو شخصية أو حدث قابل للنقاش والبحث فلا أحد معصوم خاصة إذا كنا لا نتحدث عن شخصيات روحية أو رموز دينية والمؤسف أن هناك من بدأ يتناقل ويزيد على صفحته الشخصية من دون أن يسمع الحوار أو يكون محايدا، وكأنها لعبة شد أعصاب، وفقاً له.
وسبق أن هاجم عباس النوري في حديثه لإذاعة محلية شخصية صلاح الدين الأيوبي قائلاً إن “الكذبة الكبيرة التي تعيش في وسط الشام ولها شواهد كبيرة بمدخل سوق الحميدية وبداية القلعة هي تمثال صلاح الدين”، معتبرا أن “صلاح الدين كذبة.. لم يدخل القدس بالحرب، بل دخلها بصلح وهو من أرجع اليهود إليها، ما أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي
